مطلوب محررين لمواقع الجمعية

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

يونيسيف: نصف مليون طفل هربوا بعد هجمات “بوكو حرام” الأخيرة في منطقة بحيرة تشاد

عرب وعالم
لاجوس - أ ف ب

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الجمعة ان نصف مليون طفل هربوا من هجمات حركة بوكو حرام في نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد خلال الأشهر الخمسة الأخيرة.
وبذلك يرتفع إلى حوالي 1,4 مليون عدد الأطفال الذين طردوا من منازلهم في منطقة بحيرة تشاد، بحسب ما أوضحت اليونيسيف في بيان.
وطاولت هذه الظاهرة بصورة خاصة نيجيريا التي نزح منها حوالي 1,2 مليون طفل أكثر من نصفهم دون الخامسة هربا من حركة بوكو حرام التي تشن تمردا مستمرا منذ 2009 والناشطة بصورة خاصة في مهدها بشمال شرق البلاد.
كما هرب حوالي 265 طفلا من الكاميرون وتشاد والنيجر بعدما وسعت “بوكو حرام” عملياتها إلى هذه الدول المجاورة لنيجيريا.
وقال المدير العام لليونيسيف لوسط وغرب افريقيا مانويل فونتين “من المقلق ان نرى استمرار عمليات قتل وخطف واستخدام نساء وأطفال كحاملي قنابل”.
وقتل ما لا يقل عن 15 ألف شخص جراء حركة تمرد بوكو حرام المستمرة منذ ست سنوات، بينهم حوالي 1100 في عمليات انتحارية وهجمات تتعاقب منذ تولي الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري مهامه في نهاية “آيار” مايو.
ورفعت المنظمة الدولية للهجرة في مطلع الشهر تقديراتها لعدد النازحين جراء أعمال العنف التي يشنها الإسلاميون من 1,5 إلى أكثر من 2,1 مليون نازح.
وأعلنت اليونيسيف تكثيف نشاطاتها في منطقة بحيرة تشاد ومنها حملات التلقيح مشيرة إلى ان حوالي 65 ألف طفل دون الخامسة من العمر تلقوا العلاج لاصابتهم بسوء تغذية حاد.
غير ان فونتين أشار إلى ان منظمته لم تتلق سوى ثلث مبلغ 50 مليون دولار الذي تحتاج اليه لتمويل عملياتها في المنطقة هذه السنة.
وهذا ما يؤدي إلى حرمان أكثر من 124 ألف طفل من اللقاح ضد الحصبة وبقاء 208 الاف طفل بدون مدرسة وحرمان أكثر من 83 ألف طفل من مياه الشرب.
وأضاف فونتين ان “تدفق اللاجئين وعدم كفاية الموارد يعيقان إلى حد بعيد قدرتنا على تقديم مساعدة أساسية على الأرض”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق