كتب / مدني عبد السميع
اعتبرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ان عودة روسيا الى مجموعة السبع امر لا يمكن تصوره في الوقت الحاضر بسبب الوضع في اوكرانيا.
واكدت على موقفها الحازم وانتقاداتها لضم القرم إلى روسيا، محاولة في الوقت نفسه تهدئة مخاوف موسكو حيال تقرب البلدان التي كانت تدور في فلكها سابقا من الغرب، وقالت ميركل في خطاب حول السياسة العامة ألقته امام مجلس النواب "طالما ان روسيا لا تلتزم بالقيم الجوهرية للقانون الدولي وتعمل بموجبها، فإن العودة الى صيغة مجموعة الثماني امر لا يمكن تصوره بنظرنا"، في وقت تستعد ألمانيا لاستضافة قمة لمجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع الشهر المقبل في بافاريا.
وفي المقابل اعلنت ميركل ان الشراكة مع اوروبا الشرقية "ليست أداة في خدمة سياسة توسيع الاتحاد الاوروبي" قبل بدأ قمة دول الاتحاد الاوروبي ال28 وست دول من الاتحاد السوفياتي سابقا بهدف تقربها من اوروبا.
وقالت "علينا الا نعطي آمالاً زائفة لن يكون بوسعنا تلبيتها فيما بعد" مضيفة: "علينا ان نقول ذلك بوضوح لشركائنا في الشرق، وهذا ما افعله في مطلق الأحوال".
ودعت الى شراكات "مفصلة بحسب الحالات" مع مختلف دول الكتلة الشيوعية السابقة على ضوء خصوصيات كل دولة وطموحاتها.
وقالت "ان الشراكة الشرقية ليست موجهة ضد احد ولا ضد روسيا خصوصا. سوف أقوله وأردده مرارا وتكرارا: ليس المطلوب الاختيار بين التقرب من الاتحاد الاوروبي من جهة ورغبة روسيا في اقامة شراكة اوثق مع هذه الدول من جهة اخرى".
وكشف ضم القرم ودعم موسكو للانفصاليين في شرق اوكرانيا عن تصميم الكرملين على منع البلدان التي كانت في منطقة نفوذها سابقا من التقرب من الغرب بما في ذلك باستخدام القوة.
وبدأت الازمة في اوكرانيا مع عدول الرئيس الاوكراني انذاك فيكتور يانوكوفيتش في اللحظة الاخيرة عن توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الاوروبي ما اثار تظاهرات ادت الى سقوطه والى اندلاع النزاع مع الانفصاليين الموالين لموسكو. وتم توقيع اتفاق الشراكة في نهاية المطاف مع الرئيس المؤيد لاوروبا بترو بوروشنكو في أواخر يونيو 2014.
اعتبرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ان عودة روسيا الى مجموعة السبع امر لا يمكن تصوره في الوقت الحاضر بسبب الوضع في اوكرانيا.
واكدت على موقفها الحازم وانتقاداتها لضم القرم إلى روسيا، محاولة في الوقت نفسه تهدئة مخاوف موسكو حيال تقرب البلدان التي كانت تدور في فلكها سابقا من الغرب، وقالت ميركل في خطاب حول السياسة العامة ألقته امام مجلس النواب "طالما ان روسيا لا تلتزم بالقيم الجوهرية للقانون الدولي وتعمل بموجبها، فإن العودة الى صيغة مجموعة الثماني امر لا يمكن تصوره بنظرنا"، في وقت تستعد ألمانيا لاستضافة قمة لمجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع الشهر المقبل في بافاريا.
وفي المقابل اعلنت ميركل ان الشراكة مع اوروبا الشرقية "ليست أداة في خدمة سياسة توسيع الاتحاد الاوروبي" قبل بدأ قمة دول الاتحاد الاوروبي ال28 وست دول من الاتحاد السوفياتي سابقا بهدف تقربها من اوروبا.
وقالت "علينا الا نعطي آمالاً زائفة لن يكون بوسعنا تلبيتها فيما بعد" مضيفة: "علينا ان نقول ذلك بوضوح لشركائنا في الشرق، وهذا ما افعله في مطلق الأحوال".
ودعت الى شراكات "مفصلة بحسب الحالات" مع مختلف دول الكتلة الشيوعية السابقة على ضوء خصوصيات كل دولة وطموحاتها.
وقالت "ان الشراكة الشرقية ليست موجهة ضد احد ولا ضد روسيا خصوصا. سوف أقوله وأردده مرارا وتكرارا: ليس المطلوب الاختيار بين التقرب من الاتحاد الاوروبي من جهة ورغبة روسيا في اقامة شراكة اوثق مع هذه الدول من جهة اخرى".
وكشف ضم القرم ودعم موسكو للانفصاليين في شرق اوكرانيا عن تصميم الكرملين على منع البلدان التي كانت في منطقة نفوذها سابقا من التقرب من الغرب بما في ذلك باستخدام القوة.
وبدأت الازمة في اوكرانيا مع عدول الرئيس الاوكراني انذاك فيكتور يانوكوفيتش في اللحظة الاخيرة عن توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الاوروبي ما اثار تظاهرات ادت الى سقوطه والى اندلاع النزاع مع الانفصاليين الموالين لموسكو. وتم توقيع اتفاق الشراكة في نهاية المطاف مع الرئيس المؤيد لاوروبا بترو بوروشنكو في أواخر يونيو 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق