بقلم د.عمرو عيطة
قامت جماعه الاخوان المسلمين بما يسمى بالانتحار السياسى وهذا يرجع لعده عوامل ذاتيه
وخارجيه ادت الى عدم تحقق الحلم
الاخوانى حيث ساعد على ذلك عدة عوامل منها
أولاً:
ضيق الأفق السياسى للجماعة
إن ضيق الأفق وضعف الفكر السياسى لقيادات الجماعه
عندما صرحوا بعدم المشاركه في انتخابات الرئاسه
وبعدها عدلت عن قرارها هذا بنزول مرشحين لها وهما(محمد مرسى وخيرت الشاطر) وهنا
تتضح عدم الرؤيه وقصور الفكر لانهم لو كانوا حقا يملكون الرؤيه الصحيحه لعلموا بان
الشعب المصرى شعب حديث العهد بالديمقراطيه وان هذه الاحداث كانت ستحدث مباشرة بعد
قيام الثوره ولكن لماذا الرجوع عن القرار هل كان طمعا في السلطه وتكالب عليها ام
خوفا من حاكم جديد يعيدهم الى السجون ؟
ثانياً
: شخصية الرئيس
كان لضعف
شخصيه الرئيس والذى كان واضحاً للجميع في كل خطاباته الداخليه والخارجيه مما أدى
بالتبعية إلى تراجع الدور الذى تلعبة مصر فى المنطقه بل وفى العالم أجمع فكيف لبلد
بحجم مصر أن يكون رئيسها بهذا المستوى المتدنى من الفكر وإختيار الكلمات وحتى
البروتوكولات المعمول بها دوليا كان لا يكترث لها ويتخطاها وأحيانا يتجاهلها عمل ذلك على تراجع شعبية الاخوان داخليا
وخارجيا وفقدان المتعاطفين والمحبين بالتدريج حتى وصلوا إلى نقطة الصفر مرة أخرى .
ونكمل فى القال العدد القادم إن شاء الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق