حارة من صفيح

حارة من صفيح

محمود الراوي

سؤال جريء من واحد بريء اعمى وقت النزال مع الحياة بنستعمى
كل الكلام غشيم خارج عن المعنى تظهر نبره لئيم يلا بنتسلا
طب هيا الناس لعبة عشان تتسلى تغور بملايينك بالصبر هنتحلى

بقيت طايش في دروب الحياة بنفسي عايش فاقد املي بملتقاه

افتكروني في الحسبة واوعوا تنسوني مليش حق في التركه على حقي مضوني
وترساني المعازيم لا والله كان كريم كتبلنا ماله طبعا هوا حكيم والطل ابقاله
طول عمره كان نمرود لاكن كله كان بحدود وان كان على ذنوبه ذنوبه ننساله

لفت بيا السنين والكل بيا يطيح وافضل انا عايش في حارة من صفيح
فطاري كان عادي وغدايا بزباله بعيشتي بقي راضي والميه مش شغاله
متسألونيش عن غايه املكوا غير لما تصلحوني مش بصدمه رصاصه وشومة خرصه
يبقى بتسعدوني

موضوعي كان الاساس وفي الاساس ضيعنا الجوع لكل الناس ياريتنا مارجعنا
فين دا يوم لما كلمه يأس تكون خيانه وفين دا يوم لما تتمنع عني الاهانة

منسوب حياة للي يدفع ودي ثفقه ربحانة لكل صاحب مال وجاه وبظلمه ينسانا

جوة حارة لالف بيت ملك التعب جسمي من لهفة غريق فوقت صحيت والصمد كان
حسمي
ومن لمحتي السمرة البهيه رجعتلي نفسي رجعت لفرق صعبة وعتيه واسهله كان
نسفي

مستني ايه من واحد اتغطى بالهوى بينه وبين الهوى غير توب قماش قديم الشق
فيه شبرين

مسكين زيي لو عاش يعيش ما بين قلبين قلب كان زيه بالصبر يواسيه وقلب تاني
بالمصايب يبليه
انظرولي بالحياة انظرولي اني سليم واجعلوا مني عداه واحسبوني اني يتيم
وشوش محروقه في الشارع والاسم دا مشروع وقلوب مسروقه مين بايع
والاهتمام مرفوع

اسلوب حياة سبق وكان الرهان سبق والخيل الي خسر تمنه كان مدفوع
اسمع حن واستكفى وارجع زن واستولى
يبقى شكلي ايه لما اكون مربوط بالشارع عد كام شارع وكام حاره
الكل في السقوط شارع وفي مرة يحن وقالوها في الامثال ياما على الودان
سحارة
وجه نظرك ليا كأنسان وسيب سواد جسمي وانصف كل زليل شقيان ولا تسبلي
الصفيح سكني