مطلوب محررين لمواقع الجمعية

الجمعة، 1 أبريل 2016

جمعية الملتقي الفكري والتنمية الثقافية اطلقت موقع جديد وهو الثقافة السياحية يستهدف تنشيط السياحة بشكل قوى علي شبكة الانترنت

media//version4_tourism.jpg
كتبت / ايمان محمد 

صرحت رئيسه جمعية الملتقي الفكري والتنمية الثقافية الاستاذة كوثر عبد السميع ان يوم 7 / مارس 2016  اطلقت موقع جديد للجمعية وهو  الثقافة السياحية  يستهدف تنشيط السياحة بشكل قوى علي شبكة الانترنت تضامنا مع الدوله في تشجيع السياحة الداخلية والخارجية للاثار المصرية .
قالت الاستاذه كوثر رئيسه الجمعية عُرفت مصر طوال تاريخها بأنها مقصد للسائحين والجوالة منذ زارها "هيرودوت" فى التاريخ القديم مسجلا اندهاشه من اختلافها الشاسع عن بلاده وظلت مصر كذلك طوال تاريخها الوسيط والحديث، غير أن اكتشاف آثار الفراعنة منذ بدايات القرن الماضى قد أضاف سحرا خاصا إليها بجانب ما بها من آثار دينية وحضارية فريدة ، إضافة إلى ما تتمتع به من موقع جغرافى وسط العالم ومناخها المعتدل صيفاً وشتاءً، وسواحلها السهلة الممتدة، وما بشواطئها من كنوز الشعب المرجانية الفريدة.
وقالت ايضا ان مصر بها جميع انواع السياحة ،
السياحة الترفيهية ، والدينية ، والثقافية ، والبيئية ، والعلاجية ، والنيليه ، والاثارية 

قالت عن كيفية جذب السياحة لمصر:
تعتبر مصر واحدة من أبرز نقاط الجذب السياحي بين دول العالم نظرا لما تتمتع به من كنوز سياحية متعددة الوجوه، ومن أهمها السياحة الثقافية حيث الحضارات القديمة ماثلة للعين، وتنطق بما كانت عليه الأمم التي شيدت تلك الحضارات منذ فجر التاريخ. والى جوار المنتج السياحي الثقافي القديم فإن تراكم عطاء تلك الحضارات اختزن في تراث انساني فريد تعبر عنه حياة المصريين المتنوعة والغنية بأنماط مميزة من الطبائع والسلوكيات والعادات جعلت من الانسان المصري نفسه، المجبول بعصارة موروثات حضارية عريقة، نقطة جذب سياحي منفرد
كما قالت : إن ارتفاع الأسعار هي المعوق الوحيد فى السياحة قبل الثورة حيث كانت وزارة السياحة تضع أسعار غريبة بالنسبة للحجاج أما بالنسبة للسياحة الخارجية يتمثل فى التفاوت فى الأسعار وتميل إلى نظام الاحتكار .
 فالآن بعد الثورة نسبة السياحة ضعيفة جدا فلا يوجد دخل إلا للسياحة الدينية  والأمن والأمان يعتبر عائق رئيسي بالنسبة للسياحة الخارجية ونظام الرئيس السابق مؤثر على السياحة ؛ وعلي الوزارة ان تقوم بتوزيع المنشورات والمطبوعات على الشركات والمؤسسات الكبرى لجذب السياحة ؛ونستخدم الانترنت للدعاية عن الشركات ،كما أن المرشدين السياحيين لهم دور فى تنشيط السياحة فى مصر واعتقد إن السياحة فى مصر ستصير الأفضل من السابق 
 واقترحت أن لابد من الارتقاء بالجنيه المصري عن طريق فرضه فى السوق بدلا من الدولار للارتقاء بالسياحة والاقتصاد المصري ككل فالسياحة رزق لكل مواطن مصري والعام القادم يحدد اقتصاد مصر ولابد من تكثيف الجهود لنصل بمصر إلى بر الأمان ولنجعلها من أفضل دول العالم ،  أن الانفلات الامنى هو اكبر عائق للسياحة ونحن كأفراد لا نستطيع القضاء على الأمن إلا بالتعاون مع وزارة الداخلية ومجهود الدولة وذلك جعل الرعايا الأجانب يؤجلوا رحلاتهم ولكن من ياتى الآن سياحة أفراد ودخلها ضعيف جدا فأرى عمل اتصال مع وزارة الداخلية والأفراد لمدى إمكانية تامين المناطق الأثرية إضافة إلى ذلك لابد من عمل توعية للناس بمالهم من حقوق وما عليهم من واجبات تجاه الدولة وليس الفرد للتوعية السياحية وستعود أفضل  ولكن التقارير التي تقولها وزارة الخارجية الآن غير مبشرة .

وان للإعلام المرئي دور فى تسهيل اللقاءات مع السائحين الموجودين فى مصر عن طريق إبراز الجوانب الايجابية للسياحة إن للمجتمع المصري بأسره له دور كبير فى جذب السياحة لمصر خلال التعاملات المباشرة مع السياح ومعاملة السائحين معاملة جيدة تليق بالمصريين فكل مصري له دور فى تنشيط السياحة وجذبها إلى مصر وستكون أفضل خلال العام القادم 

كما ختمت قولها قائله كما ان شبكة الانترنت له دور كبير وهذا ما تم تفعيله علي الشبكة من خلال الموقع الجديد للجمعية  الملتقي الفكري والتنمية الثقافية مع امكانيات ترجمة الموقع ب 50 لغة عالمية http://syaha70.blogspot.com.eg/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق