جمعية الملتقي الفكري والتنمية الثقافية برئاسية الاستاذة كوثر عبد السميع تشارك في برتوكول تعليم الكبار التي تم بين وزارة التضامن الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار مساهم منها في محو الأمية وتعليم الكبار
تقول الاستاذ كوثر
نحنُ أصبَحنا فِي القرنِ الواحِد والعِشرين، ولذلك زادَت المَعرِفَة والثّقافاتِ، وتطوّرت التّكنولوجيا بِوَسائلها المُختلِفَة، ولكن تبقى هُناك مُشكلةِ مَحوَ الأميّة التي يَجِب أن تنتهي وتَنقَرِض وتُلغى فِي تاريخِ الأمّة العَربيّة، فَنَحنُ نَعيشُ فِي عصر المعرفة، فمن غير امتلاكِ القُدرة على القراءةِ والكِتابة، وفَهمِ الأمور، لا نَستطيعُ العَيشَ في هذا العَصر. مَحوَ الأميّة مُشكِلة ليسَت عند الكبار فَقَط؛ بل هُناك شباب بمختلفِ المراحِل العمريّة يُواجِهونَ مُشكلةِ الأميّة بِسَبب المجتمع الذي يعيشُون فيه وجَهلِ الأمّة والأشخاصِ بِوَعي العلمِ والثّقافة؛ لأنّ الدّول الأولى فِي العالَم قَد حَاربت العاداتِ والثّقافاتِ، وَمَحو الأميّة لإخراجِ جِيل واعٍِ مُحبّ للعلمِ والمَعرِفة، وللأَسَف هذا الأمر غَيرَ مَوجود فِي بلادِنا العَربيّة ونَحن أمّة أخرِجَت للقِراءة وتعليمِ النّاس.
كيف يكون التعامل مع الكبار ؟
تقول الاستاذة انا دايما اقول للعاملين في هذا المجال حاوِل أن تُشجّعهُ وتُشعِرهُ بأنّهُ يَفعَل أمراً عَظيماً، ولا تَستخفّ بِتَعليمهِ مهما كان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق