كتب / سمير يونس
اخرج البخاري ومسلم بسنديهما إن أبى سعيد
الخدرى رضي الله عنة قال ( خرج رسول الله صلى الله علية وسلم في أضحى أو فطر إلى
المصلى فمر على النساء فقال : بامعشر النساء ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب
الرجل الحازم من أحداكن .
قلن : و ما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟
قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟
قلن : بلى
قال : فذلك من نقصان عقلها .أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟
قلن : بلى
قال :فذلك من نقصان دينها
هذا الحديث أعطى شرعية لإنقاص المرأة حقها وأهليتها وهى نصف المجتمع مما ادى إلى أن تأخرت الأمة قرونا طويلة ومازالت
لذلك فان الأمر يحتاج إلى إيضاح
أولا : في رواية الحديث يوجد شك من الراوي في قولة ( في أضحى او فطر ) وهذا الشك لا يمكن اغفالة عند وزن المرويات
ثانيا :باى عقل وباى منطق ومن يصدق أن الله تبارك وتعالى يعهد بأهم الصناعات الإنسانية والاجتماعية والتربوية والأسرية إلى ناقصات عقل ودين
ثالثا :التعبير القرانى ( بعضكم من بعض ) جعل المرأة بضعا من الرجل كما جعل الرجل بضعا منها - وهذا يفيد بشكل صارخ معنى المساواة بينها عقلا ودينا
رابعا : أما عن نقصان الدين فان المقصود فيه المدح وليس الذم ذلك إن للنساء رخص فى العبادات تزيد عن الرخص التي يشاركن فيها الرجال مثل قصر الصلاة وجمعها أثناء السفر وإباحة المحرمات عند الضرورة - النساء تشارك الرجال في كل الرخص ويزدن عن الرجال فى الرخص المتعلقة بسقوط فريضة الصلاة والصوم للحائض و النفساء - ومعلوم من الدين بالضرورة أن الله يحب أن تؤتى رخصة كما يحب أن تؤتى عزائمه والتزام النساء بهذه الرخص الشرعية هو واجب مطلوب ومحبوب
إذن نقصان الدين الذي يشير إلية الحديث ليس ذما في النساء أو انتقاص ن أهليتهن
خامسا وأخيرا :الحديث يتكلم عن واقع وليس تشريع دائم كا لعبادات والأخلاق ومعلوم ان الواقع ممكن إن يتغير فهناك من النساء من لا يحضن قبل الخمسين وهناك نساء من خلال البراشيم يؤخرن الدورة - النبي علية الصلاة والسلام يقول ( نحن امة أمية لا تكتب لا تحسب ) والحديث اخرجة :
البخاري - مسلم -النسائي - أبو داوود - البيهقى
فهل ياترى هذا يعتبر تشريع لتابيد الجهل في دين نزل فيه أول مانزل ( اقرأ )
وصلى الله على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
انشروا على نطاق واسع
قلن : و ما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟
قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟
قلن : بلى
قال : فذلك من نقصان عقلها .أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟
قلن : بلى
قال :فذلك من نقصان دينها
هذا الحديث أعطى شرعية لإنقاص المرأة حقها وأهليتها وهى نصف المجتمع مما ادى إلى أن تأخرت الأمة قرونا طويلة ومازالت
لذلك فان الأمر يحتاج إلى إيضاح
أولا : في رواية الحديث يوجد شك من الراوي في قولة ( في أضحى او فطر ) وهذا الشك لا يمكن اغفالة عند وزن المرويات
ثانيا :باى عقل وباى منطق ومن يصدق أن الله تبارك وتعالى يعهد بأهم الصناعات الإنسانية والاجتماعية والتربوية والأسرية إلى ناقصات عقل ودين
ثالثا :التعبير القرانى ( بعضكم من بعض ) جعل المرأة بضعا من الرجل كما جعل الرجل بضعا منها - وهذا يفيد بشكل صارخ معنى المساواة بينها عقلا ودينا
رابعا : أما عن نقصان الدين فان المقصود فيه المدح وليس الذم ذلك إن للنساء رخص فى العبادات تزيد عن الرخص التي يشاركن فيها الرجال مثل قصر الصلاة وجمعها أثناء السفر وإباحة المحرمات عند الضرورة - النساء تشارك الرجال في كل الرخص ويزدن عن الرجال فى الرخص المتعلقة بسقوط فريضة الصلاة والصوم للحائض و النفساء - ومعلوم من الدين بالضرورة أن الله يحب أن تؤتى رخصة كما يحب أن تؤتى عزائمه والتزام النساء بهذه الرخص الشرعية هو واجب مطلوب ومحبوب
إذن نقصان الدين الذي يشير إلية الحديث ليس ذما في النساء أو انتقاص ن أهليتهن
خامسا وأخيرا :الحديث يتكلم عن واقع وليس تشريع دائم كا لعبادات والأخلاق ومعلوم ان الواقع ممكن إن يتغير فهناك من النساء من لا يحضن قبل الخمسين وهناك نساء من خلال البراشيم يؤخرن الدورة - النبي علية الصلاة والسلام يقول ( نحن امة أمية لا تكتب لا تحسب ) والحديث اخرجة :
البخاري - مسلم -النسائي - أبو داوود - البيهقى
فهل ياترى هذا يعتبر تشريع لتابيد الجهل في دين نزل فيه أول مانزل ( اقرأ )
وصلى الله على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
انشروا على نطاق واسع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق