كتبت منى توفيق
الدائري
في شماعة الميزانية لاتسمح كان الهدف من تصميم الطريق الدائري
مساعدة سائقي المركبات للوصول الى مقر اعمالهم مبكرا وانجازمهامهم اعتقادا في انه
يوفر الوقت ذهابا وايابا ولتخفيف
الضغط على وسط المدينة والشوارع القديمه إلا ان هذه الاغراض
لا تتحقق حاليا بسبب العيوب المتواجدة على الطريق
المتمثلة في الحفر والثقوب والفواصل المتهالكة الذي تجعل الطريق لايكون على مستوي واحد مما بتسبب في ارتباك السائق وانحراف السيارة فجأة عن مسارها
الطبيعي
وسقوط السيارة فى الحفر وانفجار احد
اطارتها
ناهيك عن اعمال الصيانة والاصلاحات التي لاتنقطع وتتسبب في
كثافة السيارات ومحاولات السائق المستميتة لتفادي علامات الاصلاح فيصتدم بالشاحنات
وسيارات النقل الثقيلةالمحملة باشكال مختلفة من البضائع والسلع بمشتقاتها بحمولة
تضاعف حمولة العربة نفسها وفي اضعف الايمان احيانا
يتساقط بعض منها على السيارات الملاكي التي
تسيرفي الحارة الاخري فينكسر زجاجها الامامى والكارثة
الكبري اذا فقدت توازنها وانتقلبت على الطريق فتتسب في حالة من الفوضي مع اغلاق الطريق بالكامل حتى حضور عربات الانقاذ وذهاب
الارواح هباءا بالإضافة الى الظلام الليلي على جانبي الطريق الذي قد يؤدي الى كارثة تحدث المزيد من الحوادث وايضا عدم وجود
الرادار لمراقبة وتحديد السرعة يجعل المحور مرتعا لمجانين السرعة ولذلك فإن مستخدموا الطريق الدائري من اكثر الناس في مصر تعرضا للحوادث بسبب عيوب الطريق المتسببة في سيلان الدماء بشكل يومي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق