مطلوب محررين لمواقع الجمعية

الجمعة، 13 مارس 2015

ناقوس خطر يدق على مهنة "البمبوطية "

 
 
 
كتبت / منى توفيق 
 الممشي السياحي ببورسعيد انشىء منذ 15 عاما ويعتبر من اهم المعالم المميزة داخل بورسعيد الكائن امام الممر الملاحي لقناة السويس بالحي الشرقي تم تنفيذه على مرحلتين المرحلة الاولى بطول 2,2 كم والمرحلة الثانية 2,3 كم اطلق عليه ممشي ديليسبس نظرا لموقعة القريب من قاعدة تمثال ديليسبس ينتظر على هذا الممشى السياحي عشرات من البمبوطية للصعود الى السفن القادمة الى الميناء يقول احد الافراد العاملين في مهنة البمبوطية ويدعي عبد الرحيم حسن البالغ من العمر 60 عاما أنه يعمل في المهنة منذ 40 سنة متزوج ويبلغ عدد افراد اسرتة 11 فردا ان مهنتة في طريقها الي الانقراض لعدم اهتمام الدولة بهم والانصات الى شكواهم مشيرا الى ان المهنة متوارثة من الاباء والاجداد بالاضافة الى أنها تتطلب اتقان عدة لغات اجنبية تكتسب من خلال التعامل مع السياح ويتم مزولة العمل بها عن طريق رخصة تجدد من هيئة المواني ويتلخص عمله فور رؤيته السفينة المرابطة على الميناء حيث يتجه اليها عن طريق مركب صغير ليبيع ما لديه من بضائع متمثلة في التحف التى يجلبها من البازارات و يتم شراءها من خان الخليلي والمحلات القريبة من الميناء يشتريها منه البحارة المتواجدين على السفن مقابل عملات اجنبية أو يقايضها ببضاعة آخري ويستعرض عبد الرحيم حديثة قائلا ان الرحلة من بور سعيد الى السويس تكلفة 1400 جنية بعد استيفاء كل الاجراءت المطلوبة في مواعيد محددة بقافلة الشمال الساعة 8 ليلا وقافلة الجنوب الساعة 4 الرابعة آى فترة زمنية لاتتعدي ثلاث ساعات لمرسي السفينة على الميناء قد يحالفه الحظ أو يسبقة سوء الحظ المتوقف في كون البحارة نائمين فيخسر المبلغ ويرجع بالبضاعة مرة آخري هذا من ضمن الصعوبات التي تواجهه في الرزق كما يتم ايضا منعه من الصعود على البواخر الراسية في ميناء بور سعيد من قبل ادارة شرطة المسطحات المائية أو ادارة البواخر وبذات السياق يرجع عبد الرحيم السبب الى ان بعض البمبوطية يعطون رخصهم الى ابناءهم لعدم اجادة اللغة الاجنبية وهي لغة التعامل مع البحارة أو لكبر سنهم او يسمحون لبلطجية بالصعود معهم داخل السفينة مما يترتب علية مخالفات قانونية بالاضافة الى سرقة قطع غيار خاصة بالسفينة مضيفا انه من العوائق ايضا عدم رسي البواخر الداخلة الى ميناء بورسعيد على الميناء واتجهها مباشرة الى قناة السويس فهذا الامر يضربنا ويحرمنا من مزولة المهنة المعترف بها من الدولة معربا عن اسفة من عدم التفات وزارة التضامن الاجتماعي لهم فهم ليس لديهم معاش أوتأمين إجتماعى مؤكدا في ذلك أنه اذا حدث له مكروه ضاعت أسرة من بعده كما لم ينكر ان الدولة منحته البطاقة الاستيرادية لمساعدته على وقف الحال الذي تعرض له بعد الثورة والتى يقوم بتأجيرها الى التجار المستوردين للبضائع من الخارج في مقابل 5 الالف جنيه سنويا ولكنها لاتكفي المعيشة والتجار لايدفعون اكثر من ذلك كما صرح بان هناك شخص في السويس يفرض على البمبوطية اتاوات هذا الشخص معروف للكافة والجهات المسؤلة ويدعي سعيد وشهرته "سأسأه " على حد قولة وقد ناشد عبد الرحيم الامن بالتدقيق مع من يخالفون اصول المهنه ومحاسبتهم للحفاظ على سمعة من يريدون الرزق الحلال والحفاظ على المهنة التي مورثت منذ افتتاح القناة عام 1869 بالاضافة الى ان البمبوطي هو سفير عبر القناة لبيع المنتجات المصرية وهذا يساعد على ترويج وتسويق المنتجات للسياح والبحاره بالاضافة الى دخول العملة الصعبة الى البلاد
وصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق