كتب/ محمود رفاعي
في اليوم السابق عشتم معايا حكايه عم احمد
بعدها اخذت نفسي ومشيت ابحث عن طعام الغداء ظللت اسير من شارع الي شارع الي ان وجدت نفسي علي الطريق الرئيسي سيارات وتاكاتك ودوشه كانت الدنيا ضلمت ولمحت كوم زبال كبير بس بعيد جدا بجواره اعمده نور كتير وعربيات تمر زي الصاروخ اه يكونش ده الدائري
اخذت اجد في المسير واسرع الخطي عسي ان اجد اي شيء املاء به معدتي
وصلت الي ضالتي وبدات ابعثر في الاكياس الي ان وجدت وجبه دسمه الظاهر مخلفات محل فراخ ارجل فراخ فعلا اكلت وانبسطت وقولت اتمشي شويه ارجع منطقتي
بس كنت مرهق جدا فكرت اتشعبط في اي حاجه نازله علي المنطقه اتلقيت توكتوك بيحمل بالنفر واحد شاور له يركب كان فيه اتنين في الكنبه اللي ورا واحد نزل وقاله اركب انت في النص ركب الزبون واتحشر بين الاتنين الاخرين وانطلق التوكتوك بهم وانا متشعبط ورا فجاءه انحرف التوكتوك عن الطريق الي طريق جانبي زراعي مظلم
قولت انزل بس سمعت صرخه من داخل التوكتوك من الراجل اللي في النص اللي لسه راكب ايه ياجماعه ايه السلاح ده عايزين ايه
قال احدهم طلع اللي في جيبك والا هنقطعك هنا توقف التوكتوك ونزل منه الكل والسائق
واخذوا
واخذوا يفتشون الشخص الرابع واحدهم يضع سيف كبير علي رقبته والاخر
سكين في جنبه قال لهم الشخص الذي يسرقونه حرام عليكم ده باقي المرتب والتلفيون علي
ارقام شغل مهمه طيب هاتوا الشريحه سوبولي اي فلوس ارجع بيها قال له احدهم اقلع
الجاكت ده ياض معاك سجاير ولا برشام واي مصلحه قال لهم انا راجل صدري تعابني
لااتعاطي اي شيء وبعدين هو المرتب مكفي لنص الشهر طيب الدنيا برد حرام عليكم
قال له احدهم انت عارف احنا محترمين جدا كفايه اننا هنسيبك من غير منغزك ونسيبك تموت زي الكلب اخذوا من الرجل امواله وموبايله وتركوه في الظلام والمنطقه المقطوعه
ووانطلقوا صعب علي الرجل فضلت اراقبه من بعيد وامشي وراءه الي ان وصل الي منطقه بها ناس تكلم مع احد الماره اعطاه تلفيونه كلم اهله كي يحضروا باي وسيله مواصلات ظهر علي الرجل الانهيار لاكنه متسامك وانا اتابعه وظللت افكر فيما رايت دنيا الانسان اقسي واشد بؤسا من دنيا الحيوان لايجرؤ قط او كلب علي فعل ذلك ببني جنسه
وذهبت مره اخري الي منطقتي ومازال عالقا في ذهني تلك الاحداث المريره التي رايتها
الي لقاء في مغامره اخري من مغامرات بني الانسان
قال له احدهم انت عارف احنا محترمين جدا كفايه اننا هنسيبك من غير منغزك ونسيبك تموت زي الكلب اخذوا من الرجل امواله وموبايله وتركوه في الظلام والمنطقه المقطوعه
ووانطلقوا صعب علي الرجل فضلت اراقبه من بعيد وامشي وراءه الي ان وصل الي منطقه بها ناس تكلم مع احد الماره اعطاه تلفيونه كلم اهله كي يحضروا باي وسيله مواصلات ظهر علي الرجل الانهيار لاكنه متسامك وانا اتابعه وظللت افكر فيما رايت دنيا الانسان اقسي واشد بؤسا من دنيا الحيوان لايجرؤ قط او كلب علي فعل ذلك ببني جنسه
وذهبت مره اخري الي منطقتي ومازال عالقا في ذهني تلك الاحداث المريره التي رايتها
الي لقاء في مغامره اخري من مغامرات بني الانسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق