كتب / محمود رفاعي
فكريني انا القط اللي سمعته قصته امبارح
المهم قمت مشيت ادور علي اي مصلحه واتفرج وانا ماشي علي احوال الناس والمحلات فجاءه لقيت توكتوك بينزل زبون قلت اشبط علي الاكصدام ورا اخرج بره المنطقه علي راي المثل اغير العتبه يمكن الرزق يوسع
انطلق التوكتوك وانا متشعبط فيه فجاءه رن تلفيون سواق التوكتوك ركن وبدا يتحدث في التلفيون مع واحد صاحبه الظاهر كده انه تلفيون مهم يرد ويقول انا جاي هوا طالما فيه مصلحه وانا باكته بنجو وهجيب اي لقمه معايا انتم كام قاله 4 وهي كام سنه يعني نتايه من الاخر انت عارف المره اللي فاتت كانت بنت مش اد كده وكمان خدت فلوس كتير حاضر مش هتأخر
قلت ياخبر ابيض غريبه البني ادمين دول يسيب شغله واكل عيشه عشان مزاجه وايه كمان في الحرام
نطيت من علي الاكصدام قولت ابعد عن ابن الانجاس ده لو فضلت بقي هستفيد ايه اشوف كوم الزباله اللي هناك ده
وجريت علي كوم الزباله وانا نفسي مفتوحه بدات اقلب في الشنط كلها زباله اف ده ايه ده بامبرز الله يقرفقكم علي الصبح علي فكره مش انا لوحدي اللي بقلب في كون الزباله في ولدين عمالين يفضوا الاكياس والاجوله البلاستيك وعلب الكانز يضعونها في شوال
دفعني الفضول لااذهب اري مافي الشوال ياه ريحه وحشه اوي ايه اللي انا شايفه ده
مش معقول هو فيه كده يد اداميه تظهر منها الاصابع وشد الاولاد اليد من الشوال بدات تظهر الراس لرجل انا ارتعبت وجريت والناس اتلمت هالني مارايت هل الانسان بتلك القسوه كي يقتل انسان ويمزقه هكذا ما اغرب ذلك المخلوق وانصرفت وولم استطع ان اتناول اي طعام طوال النهار وظللت اتنقل من شارع الي شارع هائما علي وجهي لااعرف اين اقضي ليلتي اراكم غدا احكي لكم علي اللي بشوفه منكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق