بقلم/عاطف عتمان
دفتر عزاء قلبي الذبيح ....
فى موسم الأضاحى وقبل النحر ...وقبيل بهجة
العيد ولبس الجديد ...وفى ليلة الكل فيها سعيد ..والتكبير يعانقالتهليل فى
مشهد بديع ..والتهانى تزف من بعيد وبعض جبال الثلوج من الجفاء تذوببحرارة المصافحة
والأحضان الحميمية والتقبيل ..تم ذبح قلبى فى محراب مولاتى غدرا فىالسجود وهو يدعو
الإله بعقد من النجوم يتوسطه هلال ماسى يرسل الأشواق والتماسىويبيت ليلته فى خلاصة
الياسمين حتى يصبح الصباح وعطره فواح ليزين عنق الجيداء مولاتى ...
ولكن الطعنةباغتته فأيقظته من السبات بطرقات من الدم الذى بدأ
يفيض ...سال الدم من فمى علقما..
أشعر بمرارة تخترقخلايا حلقى فتعلقم أنفاسى ...ألا يوجد قطعة
من سكر ؟
وهل يجدى مع العلقمالسكر؟؟
وهل بعد الذبحمن قيمة للمداوة ...؟
دفتر عزائى فىقلبى مفتوح للجميع ..وأخشى ما أخشاه أن يكون
قاتلى أول المعزين...البقاء لله فى قلبى..أزفه للجنة ذبيحا عسى أن يكون شهيدا فى
زمن كثر فيه أدعياء الشهادة ...هى أيام أوحتى سنوات ألحق به ..لست أدرى هل إرتاح
هو ؟أم إرتحت أنا ..؟
أم كلانا فى عذاب...؟؟
ما بين هنا وهناك شهقة.....!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق