قال الاتحاد الاوروبي اليوم الخميس
إنه ليس لديه أي نية لإعادة النظر في برامج المساعدات التي يقدمها لمصر بعد أن
أعلن الجيش تنحية الرئيس المنتخب محمد مرسي غير أن مصادر بالاتحاد قالت إن
المساعدات معلقة على مدى تحرك مصر صوب الديمقراطية.
وقال
مايكل مان المتحدث باسم كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي
للصحفيين "لا علم لي بأي خطط عاجلة لإعادة النظر في برامج مساعدتنا في الوقت
الراهن لكن.. الرؤية لم تتضح جليا بعد ما حدث الليلة الماضية."
وكان الاتحاد الأوروبي عرض على مصر في وقت سابق هذا العام منحا وقروضا بقيمة خمسة مليارات يورو (6.49 مليار دولار) على مدار سنتين غير أن هذه الأموال مرهونة بالتقدم في الإصلاحات والانتقال الديمقراطي.
وقال مصدر من الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد لم يوافق على تقديم أي مساعدات لدعم ميزانية مصر منذ عام 2012 نظرا لعدم إحراز تقدم كاف في الإصلاحات وإن الأمر اقتصر على تقديم مبالغ ضئيلة نسبيا لمنظمات غير حكومية.
وأضاف المصدر أن المساعدات المحتملة البالغ قيمتها خمسة مليارات يورو "مخصصة لمساعدتهم (المصريين) على الانتقال (إلى الديمقراطية). لقد بات واضحا أنه إذا لم تمض عملية الانتقال قدما فلن يستطيعوا الحصول على هذه الأموال ولكن في هذه المرحلة من السابق لأوانه للغاية أن نقول ما إذا كنا سنوقف أم سنواصل تقديم تلك الأموال."
وتجنب مان الرد على أسئلة متكررة عما إذا كان الاتحاد الاوروبي يعتبر ما حدث في مصر انقلابا عسكريا.
وقال "أهم شيء هو أن تلتزم جميع الأطراف في مصر بالهدوء وتبدأ الحوار وأن تعود قبل كل شيء إلى العملية الديمقراطية في أقرب وقت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق