وقال نبيل زكى المتحدث الاعلامى باسم حزب التجمع إنه يؤيد الخطوط العريضة المعلنة لخريطة الطريق ولكن لابد من الجدولة الزمنية للبنود والخطوات ومتابعة التنفيذ حتى لا تطول المدة وذلك من خلال حكومة تكنوقراط تضم نخبة من الخبرات الوطنية المؤهلة لانتشال البلاد من عثرتها بسرعة والنهوض بأحوالها الاقتصادية والاجتماعية واعادة الأمن الى الشارع المصرى خاصة بعد المصالحة الرائعة فى ثورة 30 يونيو بين الشرطة والشعب .
ونبه القيادى بحزب "التجمع" كل الأحزاب السياسية لعدم تكرار أخطاء المرحلة الانتقالية السابقة، مؤكداً أن لابد من عمل الدستور أولًا و تفعيل مبدأ المواطنة، وتحقيق توازن بين السلطات، يكفل حرية التعبير فى الصحافة والإعلام، ويضمن حرية الإبداع الفكرى والأدبى والفنى.
وطالب زكى بتعديل الدستوربحيث يجمع بين أفضل مواد دساتير 23 و54 و 1971 بما يحقق مصالح البلاد والعباد وذلك يتطلب تشكيل لجنة من أساتذة القانون ورموز تعبر عن كل الأطراف والأحزاب السياسية الممثلة على الساحة حاليا دون اقصاء لأى تيار أو فصيل .
وأكد ضرورة أن تتصدر أجندة أولويات المرحلة الانتقالية عدة أهداف على رأسها : تطهير سيناء من البؤر الارهابية واعلاء السيادة المصرية و اغلاق القنوات الدينية التى تبث الفتنة والغاء تأسيس الأحزاب على أساس مرجعية دينية مشددا على التصدى للعنف أو تقسيم الأمة وايجاد حل فورى لمشكلة البطالة والانفلات الأمنى .
وقالت د. اجلال رأفت الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو حزب الدستور إن الخريطة جيدة جدا وتدعو للتفاؤل بمستقبل افضل مشيرة الى ضرورة الاتفاق على وضع الدستور بصورة متكاملة دون ترقيع قبل أى انتخابات لتحديد النظام العام ومعالم خريطة الطريق على أن يعقب ذلك الانتخابات الرئاسية ثم البرلمانية .
وأضافت أن تحديد مدى زمنى معين للفترة الانتقالية مسألة صعبة تتوقف على الظروف ومدى تحقيق الأهداف ولكن فى ظل وجود رئيس مؤقت وتشكيل حكومة ترأسها شخصية قيادية مستنيرة ومؤهلة ،تعتمد بالدرجة الأولى على الكفاءات ومتابعة حل المشكلات يمكن أن تمتد المرحلة عامين دون مشاكل .
وبالنسبة لتوقعاتها لحجم مشاركة المنتمين لتيار الاسلام السياسى فى الحياة السياسية مستقبلا، ترى أستاذ العلوم السياسية أن نسبة المشاركة ستنخفض كثيرا لتراجع شعبيتهم كثيرا فى الشارع خاصة مع اقتراف جرائم لابد من محاسبة مرتكبيها ولكن سيظل لهم انصار ومؤيدون.. أى مازال هناك أمل فى تواجدهم على الساحة السياسية من خلال الحكومة والبرلمان وان كانت النسبة وألأصوات ستقل .
وطالبت باحتواء كل الفصائل واتاحة فرص متكافئة لها للمشاركة السياسية دون عزل لأى فصيل حرصا على تماسك النسيج الوطنى مع الفصل بين العناصر الواعية والشخصيات المتورطة فى أخطا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق