كلاكسات إلي الآباء
التليفزيون يسبب قلة الحركة عند الأطفال
التليفزيون
يشغل وقت فراغ أطفالنا ويساهم في تحقيق رغباتهم في ملء هذا الوقت طوال أيام السنة.
وهو يؤثر فيهم تأثيراً مباشراً نظراً لارتباط الطفل بثقافة الصوت والصورة والإدمان علي هذا النشاط بشكل لا يتوقف أثناء نموه وتقبله لكافة الثقافات في هذا السن، وهذا بالطبع قلل من أهمية اللعب عند الأطفال وادي ذلك إلي قله الحركة وعدم النشاط ، أن الأطفال يدخلون ضمن فئة الإدمان الأشد خطورة والمدمرة في أغلب الأحيان.
تعتبر ظاهرة قلة الحركة وقلة الانتباه اضطراباً نفسياً وسلوكياً يصيب الأطفال الذين يشاهدون التليفزيون مده طويلة في سن المدرسة الابتدائية وما قبلها وتبلغ نسبه كبيره في العالم بين أطفال معظمهم من الإناث يرجع هذا إلي جلوسهم أمام التليفزيون مدة طويلة وتعد هذه المرحلة العمرية للأطفال من أهم مراحل الحياة لما لها من اثر كبير في تكوين السلوكيات والطباع التي سوف تميز الطفل .
وهو يؤثر فيهم تأثيراً مباشراً نظراً لارتباط الطفل بثقافة الصوت والصورة والإدمان علي هذا النشاط بشكل لا يتوقف أثناء نموه وتقبله لكافة الثقافات في هذا السن، وهذا بالطبع قلل من أهمية اللعب عند الأطفال وادي ذلك إلي قله الحركة وعدم النشاط ، أن الأطفال يدخلون ضمن فئة الإدمان الأشد خطورة والمدمرة في أغلب الأحيان.
تعتبر ظاهرة قلة الحركة وقلة الانتباه اضطراباً نفسياً وسلوكياً يصيب الأطفال الذين يشاهدون التليفزيون مده طويلة في سن المدرسة الابتدائية وما قبلها وتبلغ نسبه كبيره في العالم بين أطفال معظمهم من الإناث يرجع هذا إلي جلوسهم أمام التليفزيون مدة طويلة وتعد هذه المرحلة العمرية للأطفال من أهم مراحل الحياة لما لها من اثر كبير في تكوين السلوكيات والطباع التي سوف تميز الطفل .
ومن أهم خصائص
هذه المرحلة العمرية سرعة التغيرات التي تحدث في مظاهر النمو
المختلفة.
الخبراء المتخصصون
في مشروع الدعم النفسي والاجتماعي موضحين أن انتباه الطفل الطبيعي يتراوح من 3-5
دقائق لكل سنة من عمره علماً بان الطفل في الروضة يحتاج إلى فترة 15 دقيقة كفترة
انتباه متواصلة فيما يحتاج الطفل في الصفين الأول والثاني إلى 20 دقيقة فقط كفترة
انتباه.
عدم تعلم الإنصات
وحول الأعراض الأكثر شيوعاً للأطفال المصابين بقلة
الحركة ، أن أهم الأعراض هو عدم تعلم الطفل الإنصات عندما يتحدث الآخرون كذلك عدم
انتظار دوره في الأشياء أو عدم أكمال أي عمل يقوم به أما إذا قاطعهُ احد فانه لا
يعود لإكمال ما بدأ به مطلقاً، نفس الأعراض التي تظهر علي الأطفال المصابين بفرط
الحركة
أن هذه الصفات
تعتبر غير طبيعية عند الأطفال إذا تكررت بكثرة وخاصة بعد السنة السادسة من عمره.
قلة النشاط
الحركي :
يصاحب نقص الانتباه في حوالي 80% من الذكور و50%
من الإناث قلة النشاط الحركي"مع عدم الاستجابة وإذا استجاب للحركة تكون مع الاندفاع والعجلة
في التصرفات وعدم الهدوء وتكون هذه السرعة لكي يعود إلي التليفزيون مره أخري تكون تصرفات
غير هادفة أو ما يسمى بالعامية "طفل كسول " وتكون هذه الحالات مصحوبة
عادة بعجز تعليمي عند 50% من هؤلاء الطلبة رغم أن نسبة الذكاء عند هؤلاء عادة تقع
في المعدل الطبيعي إن هذه الحالة تعتبر من اكبر العادات النمائية والمقصود
بالنمائي هو أن هذا العجز أو الإعاقة ينشأ بسبب تأخر نمو المخ "نقص
النمو" والذي ينتج عنه ضعف في السيطرة على النفس وبالتالي الحاجة إلى ضوابط
خارجية من الوالدين والمعلمين وعناية خاصة لفترة أطول من الفترة المعتادة وغالباً
ما تكون لهذه الحالة أسباب ترك الطفل بمفرده أمام التليفزيون بدون توجيه لفترات
طويلة كرد فعل لعدم الاهتمام الآباء
بالأطفال .
يتحسن حال الأطفال
المصابين بهذه الحالة بشكل ملحوظ إذا تفهم الآباء والمعلم المشكلة وقاموا بتوجيه
الطفل توجيهاً سليماً يحفظ له ثقته بنفسه وعندما يصل هؤلاء الأطفال سن البلوغ تكون
فترة الانتباه لديهم جيدة ولكن يبقى القلق هو السمة الغالبة التي تسيطر عليهم وقد
تبقى نسبة قليلة منهم لا يستطيعون التخلص من مشكلة قلة الحركة ولقد اعتاد المجتمع
على تحمل مثل هذه الطباع عند البالغين ولكن المشكلة التي تواجه الأطفال في الوقت
الحاضر هي سوء المعاملة من قبل الوالدين والمعلمين خاصة لمثل هذه الحالات وعدم
معرفتها أو تشخيصها المبكر وقلة الوعي في التعامل مع هذه الحالة بشكل تربوي سليم.
يمكن تلخيص
الإرشادات بما يلي:
- تقبل محدودية
قدرات الطفل ومعرفة ما لديه من نشاط وطاقة موفورة وان قلة نشاطه ليس عن عمد لذلك
يجب ان لا يوجه للطفل أي نقد لمحاولة الحد من الكسل فقد يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية
خطرة وعلينا كمربين التحلي بالصبر والروية .
*ضرورة توفير
منافذ للطفل كي ينفس فيها عن طاقته وإبعاده عن التليفزيون كالرياضة والمشي
واشتراكه في لعبه محببة له، وإشغال وقت فراغه بشئ مفيد .
* اصطحاب مثل
هؤلاء الأطفال للاماكن العامة التي تكون فيها حركاته وتجمع من الناس وخصوصا
الأطفال كالمطاعم والمساجد والنوادي كي يندمج مع المجتمع والناس ويقلل من الجلوس
أمام التليفزيون لمدة طويلة بالتدريج .
*يجب تطبيق
نظام تربوي مدروس لاجل حماية الطفل وعدم تعرضه لأية اضرار
وتعويده على
الالتزام بقواعد قليلة وواضحة وتعليمه وتدريبه بتدريج علي عمل الأشياء خاصة انه
يحتاج الى قدوة في ضبط النفس ممن حوله من البالغين لذا يجب على المعلم ان يوجههُ
بصوت فيه نبرة التودد والصدق والواقعية وتعليم حسن الاستماع وتحفيزهُ على قراءة
القصص وتلوين الصور.
علي الاباء ان
يقوموا بحل هذه المشكلة التي تسبب القلق والاكتئاب للكثير منهم وتبقى آثارها
النفسية مدى الحياة.
كما ان
المشاهدة لمدة طويلة تضر بالتوازن الغذائي لدى الأطفال لأنهم لا يهتمون بالطعام
إذا تناولوا أطعمة تكون دهنية ووجبات سريعة أكثر من غيرهم.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة «لو نوفل
ابزرفاتور» الفرنسية فقد قام باحثون من مركز أبحاث السرطان في لندن بمتابعة 4320
طفلا وطفلة معدل أعمارهم12 عاما تم استجوابهم حول استهلاكهم للأطعمة الدهنية
والخضار والفواكه والوجبات السريعة كما تم قياس مستوى الإجهاد والضغط النفسي لديهم
.
ووجدت الدراسة
أن الأطفال الأكثر تعرضا للإجهاد يتناولون الأغذية الدهنية والوجبات السريعة أكثر
من الأطفال الآخرين بضعفين كما أنهم يهملون تناول الخضار والفواكه.
وأوضحت
الدراسة أن تعرض الأطفال للإجهاد والضغط النفسي قد يؤدي بالتالي إلى إصابتهم
بالبدانة وبأمراض كثيرة ونصحت الأطفال بممارسة الرياضة للتخلص من الشعور بالضغط
والتوتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق